التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لا تسل كيف ..!

 للبعث يا طلائع .. للنصر يا طلائع..

أقدامنا حقول .. 

طريقنا مصانع

حقول من الألغام 

ومصانع الضفادع

وكأس العرق الأزرق

أتعلمين يا حبيبتي ما هو العرق الأزرق؟

أم نصف سيكارة في باكيت حمراء؟

والكنزات الصفراء؟ والرايات السوداء؟

وكل هذا الشبق الشرقي من الألوان!؟

وزعماء من الحبش والخصيان..


مباركات .. مباركات .. مباركات 

والحمد لله .. وكيف لا نحمده الله؟!

فهذي مكرمة من الغوث المغيث..

القطب المحور الكوكب

حماه الله..

رعاه الله ..

وليتخلى الله عن عرشه .. الله الله الله

ويترك له المايك ليغني على ليلاه..

هي السنين يقيسها على مبتغاه...

له الأيام كلها.. له المواقيت كلها

يقدم الساعة متى يشاء.. 

ويؤخرها متى شاء..

يدقها هنا.. أو هناك .. أو أنى شاء..

يدقها حربا .. يدقها رقصا .. يدقها طبلا...

فله الدق وله الرقص وله الحمد وله الشكر..

فله المشيئة وحدها..

هو الأوحد.. هو الأمجد

وليس إلاه.. وكفى!


أتعلم ما العبد؟ وما الحر؟

الحر يعرف كيف يشاء

ولا تسل كيف، فجوابها استعباد..

أما العبد يشاء على هواه

أو كما يريد له الأسياد


هي روايات قصصناها وصدقناها

وحتى ربنا روائي بارع

قال فلان وقال فلان

صدق فلان ولعن الله فلان

ويوما قالوا أن الشمس تدور

ثم قالوا ان الأرض تدور..

هي الروايات ما أكثرها!

نحن نقص عليك أحسن القصص

فانظر لقصتنا ...

كيف يعيش الرب في قفص

كيف نمدح الملك ببياضه ولو برص

ونصفق له إذا ما على أشلاءنا رقص..

ولا تسل كيف... ففي جوابها استعباد

ولا تنظر للطريق.. وهول المفاجع..

فكله ألغام وأشلاء ضفادع..


ليست شعر، محاولة بقلم: محمد الدبس 31 - تشرين الأول/أوكتوبر - 2021



تعليقات

إرسال تعليق